قالت شركة جازبروم الروسية للغاز، إن صادرات الغاز الروسية إلى أوروبا عبر أوكرانيا استقرت، اليوم الجمعة، وكذلك ترشيحات الإمدادات إلى النمسا من سلوفاكيا، على ما نقلت وكالة رويترز.
وأوقفت روسيا الإمدادات لشركة أو.إف. في للطاقة ومقرها فيينا بسبب نزاع تعاقدي في منتصف نوفمبر، لكن صادرات الغاز الإجمالية إلى النمسا ظلت مستقرة مع تكثيف شركات أخرى لمشترياتها.
تعقد الإمدادات إلى أوروبا بسبب العقوبات الأمريكية على جازبروم بنك
كما تعقدت الإمدادات إلى أوروبا بسبب العقوبات الأمريكية على جازبروم بنك التي تعالج المدفوعات للعملاء الأوروبيين، ووفقا للعقوبات يتعين استكمال جميع هذه المعاملات بحلول 20 ديسمبر.
وقالت جازبروم إنها سترسل 42.4 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا، عبر أوكرانيا اليوم الجمعة وهو نفس الحجم الذي كان عليه يوم الخميس.
ووفقا لشركة يوستريمز فإن ترشيحات التدفقات إلى النمسا من سلوفاكيا كانت على نفس المستوى مع الأحجام التي شوهدت على مدى الأيام الثلاثة الماضية.
وارتفعت الترشيحات لجمهورية التشيك من سلوفاكيا لكنها كانت متوافقة مع المستويات التي شهدناها هذا الشهر.
وأظهرت بيانات من شركة يوستريم أن الترشيحات لتدفقات الغاز إلى سلوفاكيا من أوكرانيا ارتفعت قليلا لكنها كانت متوافقة مع المستويات التي سجلت هذا الشهر في حين كانت الترشيحات لتدفقات الغاز الخارجة من سلوفاكيا مستقرة في الغالب.
العقوبات الأمريكية على موسكو تعوق سبل دفع الاتحاد الأوروبى ثمن الغاز الروسى
فيما رأى خبراء اقتصاد روس، أن العقوبات الأمريكية الجديدة على موسكو قد تغلق السبيل الوحيد الذي يمكن للعملاء الأوروبيين من خلاله دفع ثمن الغاز الروسي، وتزيد من التقلبات في سوق الصرف الأجنبي في روسيا، وتدفع موسكو إلى الاقتراب من مدار بكين، حسب ما أوردته "رويترز".
وفرضت واشنطن عقوبات جديدة على بنك "جازبروم" الروسي، يوم الخميس قبل الماضي، تمنع المقرض الذي تسيطر عليه الدولة من القيام بأي معاملات جديدة متعلقة بالطاقة تمس النظام المالي الأمريكي.
كما استهدفت الولايات المتحدة حوالي 50 بنكًا روسيًا آخر ونظام بنك روسيا لنقل الرسائل المالية (SPFS).
وتدرس المجر وسلوفاكيا، اللتان لديهما عقود طويلة الأجل مع شركة الطاقة الروسية جازبروم، التغييرات، وفقًا "لرويترز".