من المنتظر أن تنتهي الآجال التعاقدية لمشروع ربط ولاية باتنة مرورا بولاية أم البواقي وصولا إلى إقليم ولاية ميلة ولوجا للطريق السيار شرق غرب عبر محول بلديتي تاجنانت شلغوم العيد، شهر مارس القادم.
غير أن معاينة الأشغال التي وقف عليها الولاة الثلاثة لولايات باتنة وأم البواقي وميلة استبعدت تسليم المشروع في آجاله.
ويرجح أن يتم تسليم المشروع في 30 جوان القادم مع أخذ كل الاحتمالات المرتبطة بالمتغيرات سواء المناخية او احتياجات مؤسسات الانجاز فيما ارتبط باحتياجاتها لبعض المواد المهمة في المشروع والواقعة على عاتق مؤسسة نفطال كونها المصدر التمويلي الوحيد لمؤسسة الانجاز وسيرورة الاشغال.
وتتباين مستويات الانجاز في الولايات الثلاثة وهو المسار الممتد اجمالا على طول 58 كلم يشمل العديد من المنشأت الفنية وتملك بعض البلديات من الولايات الثلاثة مداخل تسمح لساكنتها من الولوج لهذا المسار الطريقي السريع المزدوج نحو الطريق السيار شرق غرب .