شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في فعاليات الاحتفالية الروحية الكبرى التي نُظّمت تحت عنوان "احتفل بالحياة"، مساء الجمعة، في نادي دي لا سال بالقاهرة الجديدة، بحضور أكثر من 15000 مشارك من مختلف الكنائس الإنجيلية.
شهدت الاحتفالية مشاركة عدد من القيادات الإنجيلية، القس جمال عبد المسيح، رئيس مجمع كنائس النعمة الأول بمصر، والقس عيد صليب، رئيس المجمع العام للكنائس المعمدانية المستقلة، والدكتور القس أشرف وسيلي، رئيس كلية كورنرستون، إلى جانب القس العالمي دانيال كوليندا من الولايات المتحدة الأمريكية، ووفد مرافق له.
عبّر الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الروحي المميز، قائلًا: "يشرفني أن أشارك اليوم هذه الفرحة والاحتفال مع شباب وخدام الكنائس الإنجيلية. كما أرحب بالقس كوليندا وجميع الضيوف في مصر، في بلاد الأمن والسلام والمحبة، وشعبها الأصيل. يا أحبائي علينا أن نتذكر نوح الذي قبِل الدعوة الإلهية وغير العالم وأنقذ البشرية، ويجب علينا أن نتمسك بالوعد الإلهي، وأن نثق في قدراتنا، لأنه لا يجب أن نستهين بأنفسنا. يمكننا تغيير العالم إذا فتحنا قلوبنا للوعد الإلهي والحق. نصلي من أجل سلام العالم، ونسأل الله أن يمنحنا جميعًا القوة لنكون أدوات للسلام والمحبة في كل مكان."
كما شارك الدكتور القس أندريه زكي، في احتفال رسامة الشيوخ والشمامسة الجدد بالكنيسة الإنجيلية الثانية بالمنيا، بحضور القس مدحت زاهيان، رئيس مجمع المنيا الإنجيلي، والقس عصام عطية، راعي الكنيسة الإنجيلية الثانية بالمنيا، والقس كمال رشدي، الراعي الشريك بالكنيسة، والشيخ وحيد زغلول، رئيس مجلس شؤون الشيوخ بسنودس النيل الإنجيلي، والشيخ عزت فهمي، رئيس لجنة شؤون الشيوخ بمجمع المنيا الإنجيلي، الدكتور الشيخ كامل يوسف، سكرتير مجلس الكنيسة الإنجيلية الثانية بالمنيا، والدكتور الشيخ سامح صبحي، إلى جانب عدد كبير من قسوس وخدام وشعب كنائس المنيا الإنجيلية.
وخلال كلمته في الاحتفال، أعرب الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته البالغة بمشاركة هذا اليوم المميز، قائلًا: "أشعر بسعادة غامرة وأنا أشارك احتفال اليوم مع كنيستي الغالية التي أنتمي إليها."
وفي رسالته إلى الكنيسة العامة، قال: "غير مكانك تتغير رؤيتك"، موضحًا أهمية الخروج لرؤية العالم بطريقة جديدة ومختلفة.
وأشار إلى أن الحياة التقليدية قد تعزل الكنيسة عن حياة جديدة مليئة بالخبرات العميقة.
وتناول رئيس الطائفة الإنجيلية خطورة اللحظة الراهنة، مشددًا على غياب النموذج، قائلًا: "أصحاب الأيادي الملوثة لا يبنون بيت الله. إذا لم تطهر الأيادي، فلن تستطيع بناء بيت الله." وأكد أن الخدمة في الكنيسة تحتاج إلى أيادٍ نظيفة، كما حذر من خطورة فصل العقيدة عن الفعل، داعيًا الكنيسة إلى أن تكون قدوة حقيقية في المجتمع. واختتم كلمته بالصلاة من أجل شجاعة المواجهة والتغيير.