واصل الرئيس المنتخب دونالد ترامب تشكيل فريقه الوزاري لفترة ولايته الثانية، حيث أعلن عن اختياراته لمناصب رفيعة يشغلها موالون له، والتي تحتاج إلى تصديق من مجلس الشيوخ الأمريكي.
ومع ذلك، لا يزال هناك عدد من المناصب الأساسية التي لم يتم شغلها بعد.
أعلن ترامب مؤخرًا عن اختيار بام بوندي، المدعية العامة السابقة لولاية فلوريدا، لمنصب المدعي العام بعد انسحاب النائب الجمهوري السابق مات غيتس من الترشيح لهذا المنصب يوم الخميس.
بام بوندي: سيرة قانونية حافلة وخبرة إعلامية واسعة
وفي سياق متصل، بعد انسحاب مات غيتس من الترشيح لمنصب المدعي العام، أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن اختيار بام بوندي، المدعية العامة السابقة لولاية فلوريدا، لتولي المنصب.
فيما يلي نظرة على تاريخ بوندي المهني: عملت بام بوندي في مجال المحاماة في فلوريدا لأكثر من عشرة أعوام، حيث بدأت كمدعية عامة في تامبا ثم شغلت منصب المدعي العام لولاية فلوريدا لمدة ثماني سنوات، وقد اكتسبت سمعة كبيرة بفضل خبرتها الفائقة في التقاضي وفعاليتها الإعلامية.
كما انه تم انتخاب بوندي كمدعية عامة في ولاية فلوريدا في سياق المد الثوري لحركة "حزب الشاي" المحافظة، وأصبحت شخصية بارزة في الساحة السياسية الأمريكية، حيث كان لها حضور متكرر على قناة "فوكس نيوز" لتقديم مواقفها القانونية والحزبية.
وتولت بوندي قضايا قانونية مثيرة للجدل مثل محاولتها الفاشلة لإلغاء "أوباماكير" في عام 2012، والدفاع عن قانون حظر زواج المثليين في فلوريدا بعد الهجوم الإرهابي على نادي "بولس" الليلي في 2016، ما جعلها محط أنظار الإعلام والمجتمع المدني.
وبعد مغادرتها منصب المدعي العام في فلوريدا، انضمت بوندي إلى شركة "بالارد بارتنرز"، التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع ترامب. عملت في هذه الشركة كمستشارة، حيث مثلت قطر بين عامي 2019 و2020. كما شاركت بوندي في تقديم مداخلة قانونية لصالح ترامب في قضية المستندات السرية، داعمةً نظرية ترامب حول تعيين المحقق الخاص جاك سميث بشكل غير قانوني.
وبالإضافة إلى مهامها المهنية، كانت بوندي موضوعًا في قضية قانونية تخص معركة حضانة مع عائلة لويزيانية على كلب مفقود بعد إعصار كاترينا. حيث زعمت العائلة أن بوندي أخذت الكلب "ماستر تانك"، في حين اتهمت بوندي العائلة بالإهمال. تم تسوية القضية قبل المحاكمة، وأعيد الكلب إلى عائلته.