قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن جميع الضغوط التي سبق وجرى ممارستها على إسرائيل خلال عدوانها على غزة، لن تسفر عن نتائج ملموسة على أرض الواقع، مؤكدًا أن الوساطات الدولية التي تطالب بتطبيق القرار 1701 في لبنان وتدعو إسرائيل لوقف إطلاق النار لن تكون ذات جدوى.
الوساطات الدولية لتطبيق القرار 1701 لن تُجدي نفعا
وأضاف حمادة، اليوم، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية"، أن لبنان استقبل أمس، المبعوث الأمريكي آموس هوكستين إلى بيروت، وقضى يومين هناك، ثم انتقل في اليوم الثالث إلى إسرائيل.
وأكد أنه منذ لحظة مغادرته للأراضي اللبنانية، عادت الطائرات الإسرائيلية لاستطلاع سماء بيروت، مشيرًا إلى أن المشهد الحقيقي هو الحرب بين حزب الله وإسرائيل، ولكن خلف هذا المشهد، هناك صراع أوسع بين إيران وإسرائيل، وكذلك بين إيران والولايات المتحدة.
وأوضح، أن البحث عن وقف إطلاق النار في ظل الوضع الميداني في لبنان هو كمن يبحث عن شيء في غير مكانه، مشيرًا إلى أنه رغم التوغل الإسرائيلي في لبنان، إلا أن حزب الله لا يملك حرية اتخاذ القرار بشأن وقف إطلاق النار.
وتابع: "في لبنان نعيش هذه الحرب ونحتمل دمارها وما تسببه من قتل ودماء بين اللبنانيين، ولا يدفع ذلك أي مفاوض لبناني بما في ذلك رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إلى اتخاذ خطوات تنفيذية لوقف إطلاق النار".