أفادت وكالة رويترز للأنباء، مساء اليوم الجمعة، بإصابة 4 جنود إيطاليين في قصف على قاعدة اليونيفيل في لبنان.
وقالت رويترز نقلا عن مصدر حكومي إيطالي، وقوع إصابات بصفوف جنود إيطاليين.
وسبق، واستهدفت غارة إسرائيلية عنيفة، مساء اليوم الجمعة، مبنى في منطقة الشياح بضاحية بيروت الجنوبية.
وكشف مقطع فيديو متداول، المبنى كاملا قبل أن تدمره الغارة كليا، حيث وصلت الشظايا إلى مسافة بعيدة.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي بعد على هذه الغارة.
ارتقاء 3 مسعفين جراء غارة إسرائيلية
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة اللبنانية في بيان له، أن العدو الإسرائيلي واصل استهدافه للمسعفين والمنشآت الاسعافية في الجنوب مراكما جرائم الحرب الموصوفة.
ولفتت الصحة اللبنانية إلى أنه للمرة الثانية، استهدف الاحتلال الإسرائيلي فريقا تابعا لجمعية الهيئة الصحية الإسلامية، مما أدى إلى استشهاد ثلاثة مسعفين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وسبق، وأكد العميد ركن بهاء حلال، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن لبنان يواجه مرحلة حساسة ومعقدة، وما أعلنه العدو الإسرائيلي وما يمارسه من موضوع المفاوضات تحت النار فهو أيضا يذوق هذا الحنظل بمثله، فكما هو يعتدي ويواصل تحكمه بالتصعيد وارتكابه المجازر، ترد المقاومة عليه باستهدفات، مما يؤدي إلى التوازن في التصعيد.
وأضاف الخبير العسكري، مساء اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التصعيد الذي قام به العدو الإسرائيلي في وجود المبعوث الأمريكي، آموس هوكشتاين، في تل أبيب، أمس، وقيامه بمجازر في عدد كبير من المناطق اللبنانية يؤشر إلى نية ما في الضغط على لبنان من أجل التنازل، مشيرًا إلى أن هذه المرحلة الحالية التي تمر فيها المفاوضات ليست المرحلة الأخيرة.
وأوضح أن الجيش اللبناني منتشر في الجنوب منذ عام 2006، وهناك تحديات كثيرة واجهت الجيش اللبناني، مؤكدًا أن هناك تحديات برزت بعد عام 2006، من تحديات الإرهاب التي ضربت الوطن العربي، وبالتالي كان حريًا بالجيش اللبناني أن يتحرك، وقد قاتل في مخيم البارد وقاتل أيضًا "داعش" وأخواته في كل المناطق اللبنانية وعلى الحدود اللبنانية السورية.