الخميس 21/نوفمبر/2024 - 03:12 م 11/21/2024 3:12:08 PM
كشف خالد شقير، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من مارسيليا، تفاصيل موافقة مكتب الجمعية الوطنية في فرنسا على إنشاء مجموعة صداقة فرنسية فلسطينية وإعلان وسائل إعلام فلسطينية أن تلك الخطوة تحمل رمزية كبيرة لا سيما أن إنشاء مثل هذه المجموعة عادة ما يتطلب أن يكون الطرف الآخر دولة تعترف بها باريس، بينما أكدت النائبة الفرنسية عن حزب الخضر "صابرينا صبايحي" وشخصيات برلمانية أخرى أنه لم يتبق سوى خطوة واحدة وهى اعتراف ماكرون بدولة فلسطين.
وأضاف شقير، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "جولة المراسلين"، المذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هذه الخطوة وصفت بالهامة على طريق الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل فرنسا، مشيرًا إلى أنه كانت هناك محاولة في مايو الماضي ولكنها فشلت وكانت خطوة الصداقة الفرنسية الفلسطينية داخل البرلمان الفرنسي هى في إطار أولى الخطوات للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأوضح أن البرلمان الفرنسي لا يمكن عمل أي جمعية للصداقة داخل البرلمان إلا من خلال خطوتين، الأولى أن تكون هذه الدولة معترفًا بها من خلال الأمم المتحدة ومن قبل الدولة الفرنسية، ولذا كان هناك ترحيب من قبل اليسار الفرنسي على عكس الأحزاب الوسطية التي اعترضت على هذه الخطوة.