تحل اليوم الموافق ٢١ نوفمبر، ذكري ميلاد صوت الجبل الفنانة القديرة فيروز، والتي قدمت تاريخاً غنائياً على مدار رحلة من الطرب لمسيرة استثنائية.
البداية مع الغناء
ظهرت بوادر الموهبة الغنائية، علي الطفلة فيروز، والتى كانت تعشق الغناء طوال الوقت في طفولتها، وكانت الصدفة الأولى لها، في حفلة مدرسية حيث قدمها معلمها لتقدم أغنية في تلك الحفل، وأظهرت موهبة غنائية كبيرة وصوت طربي، أشاد به الحضور.
مرحلة الإذاعة اللبنانية
بدأت فيروز مرحلة احتراف بشكل حقيقي بعد انضمامها للإذاعة اللبنانية، وحققت من خلالها نجاحاً كبيراً، ثم أنهت دراستها ونجحت في اختبارات لجنة تقييم الأصوات، لتبدأ انطلاقتها الفنية الغنائية.
النجاح علي مستوى العالم العربي
بدأت فيروز في تقديم عدد من الأغاني، لشعراء وملحنين كبار في لبنان، آمنوا بموهبتها، والتقت الأخوين رحباني، وقدمت أغاني نجحت أن تخرج بنجاحها خارج حدود لبنان، مثل أغنية "بحبك مهما اشوف منك"، وكانت من بدايات النجاح الحقيقي.
صوت فيروز الجبلي
عبرت فيروز بنبرات صوتها الجبلي كل حدود العالم العربي، وصالت وجالت داخل كل بيوت العرب، وأصبحت فيروز ركن اصيل من الطرب العربي، وحققت مكانة خاصة داخل قلوب الجماهير، واستطاعت أن تقدم كل حالات المستمع لأغانيها، بين الحب والسفر وحتي كل مراحل الحياه، إلي أن أصبحت شريك في تفاصيل الجمهور وأنيس لكل رحلته الحياتية.
أبرز أعمالها الغنائية
قدمت فيروز رحلة فنية غنائية حافلة بالأعمال التي سطرت تاريخ كبير من خلالها مع الجمهور العربي، وأبرز تلك الأغاني "نسم علينا الهوى، طائر الوروار، سهر الليالي، يا أنا يا أنا، طيري يا طيارة، القدس في البال، معرفتي فيك، شط اسكندريه".
الأوسمة والجوائز
حققت الفنانة فيروز مكانه كبيرة ليس فقط لدي الشعوب العربية، وانما لحكام ورؤساء العرب أيضاً، وذلك تقديراً لمكانتها الفنية ودورها الثقافي الكبير.
ونالت فيروز العديد من الأوسمة والجوائز والتقدير من كل البلدان العربية أبرزها "وسام الشرف اللبناني، وسام الاستحقاق اللبناني، وسام الأرز اللبناني، ميدالية الشرف الذهبية من الأردن، وسام الاستحقاق الوطني قطاع الثقافة في تونس، وسام قائد الفنون والآداب من الرئيس الفرنسي".