يحل اليوم الخميس الموافق 21 من شهر نوفمبر الجاري، ذكرى وفاة الفنانة ليلى مراد والتي تعد أيقونة في عالم الفن والتمثيل والغناء وشكلت ثنائيات قوية مع عدد من نجوم الفن، وأطلق شاطيء في الإسكندرية على اسمها ويأتي له السياح من جميع أنحاء العالم، وتزامنا مع ذكرى وفاة ليلى مراد نرصد محطات في حياتها الفنية.
ذكرى وفاة ليلى مراد
دخلت ليلى مراد مجال التمثيل والغناء وهي في الرابعة عشر من عمرها حيث كان والدها زكي مراد محلن معروف ثم بدأت في الغناء في عدد من الحفلات العامة وبعدها قدمت في الإذاعة ونجحت وقامت بتطوير موهبتها عن طريق تسجيل اسطوانة بصوتها وقامت بالغناء أمام الموسيقار محمد عبد الوهاب والمخرج محمد كريم في احد الأعمال السينمائية.
قامت ليلى مراد وفقا لما رصده موقع تحيا مصر بتقديم العديد من الأغنيات في دار الإذاعة المصرية، ثم تركتها وانشغلت في مجال التمثيل ومن هنا بدأ يذاع صيت الفنانة ليلى مراد في جميع الانحاء وشكلت ثنائيات رائعة مع عدد من النجوم.
ثنائيات ليلى مراد في الوسط الفني
كان من أبرز الثنئيات التي شكلتها ليلى مراد مع نجوم الوسط الفني مع الفنان أنور وجدي والذي شاركت معه في 11 عمل فني، وخلال مسيرتهم الفنية معا أحبته وأحبها وتزوج الثنائى وبعدها دخلت الاسلام على يده واشهرت إسلامها في الأزهر الشريف، كما قدمت ثنائية رائعة أيضا مع يوسف وهبي شاركت بهم في 7 أعمال فنية، وقدمت أيضا خمس أفلام سينمائية مع الفنان حسين صدقي، محققة نجاحات كبيرة في تلك الأعمال الفنية.
ورغم تلك النجاحات يقال أن ليلى مراد عانت من الفقر الشديد قبل وفاتها فلن يكن لديها معاش من النقابة وبعدها حدث لها كسر في الحوض فقررت النقابة أن تساندها بإعطائها معاش 200 جنيها شهريا ولكن بعدها بشهر واحد فقط لفظت الفنانة أنفاسها الأخيرة.
ليلى مراد ودخولها الاسلام
كانت ليلي مراد يهودية وقد أعلنت إسلامها عام 1946 وذلك فترة أوائل شهر رمضان من ذاك العام، وأشهرت أسلامها في مشيخة الأزهر أمام الشيخ محمود أبو العيون، واستمرت على الدين الإسلامي إلى أن توفت عام 1995.
لازال اسم ليلى مراد مرتبط بمدينة الإسكندرية وذلك بعدما قامت بعمل فني هناك وغنت على شاطئ الإسكندرية وسمي ذلك الشاطئ بشاطئ ليلى مراد وذهب العديد لمشاهدة الصخرة التي جلست عليها الفنانة أثناء غناءها للفنان انور وجدي.