شهد وزير العمل، محمد جبران، مساء أمس الثلاثاء، احتفالية سفارة سلطنة عمان بالقاهرة بمناسبة العيد الوطني الـ54 المجيد للسلطنة، بحضور عدد من الوزراء والسفراء والمحافظين.
وكان في استقبالهم السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية.
احتفالات اليوم الوطنى العمانى
وقال وزير العمل، إن هذا الاحتفال المجيد يأتي في وقت تشهد فيه العلاقات العُمانية المصرية مزيدًا من النمو والازدهار في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بفضل الرعاية الكريمة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأخيه السلطان هيثم بن طارق.
وأشار الوزير إلى أن زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى مصر في مايو من العام الماضي كانت تأكيدًا على التواصل المستمر بين البلدين الشقيقين للحوار والتعاون المشترك في كافة الملفات التي تخص الأهداف المشتركة.
توفير فرص عمل
وأوضح الوزير جبران في تصريحاته: أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، وما تضمنه برنامج الحكومة من أهداف، يأتي في مقدمتها تعزيز العمل العربي المشترك، والتعاون في مجالات التنمية، وبناء الوطن، ومواجهة كافة التحديات الإقليمية وتداعيات التوترات العالمية على مستقبل شعوبنا.
وأضاف: أن مصر، وهي تبني جمهوريتها الجديدة ومشاريعها الوطنية العملاقة التي تحقق التنمية وتوفر فرص العمل تحت قيادة الرئيس السيسي، حريصة كل الحرص على دعم أي عمل عربي مشترك يؤدي إلى الاستقرار.
ولفت إلى أن العمل المشترك بين مصر وسلطنة عمان يتطور بشكل كبير ويعد نموذجًا يُحتذى به في العلاقات بين الأشقاء.
زيادة حجم الاستثمارات
وأشار الوزير إلى أن مصر تتطلع دائمًا إلى مزيد من التعاون مع سلطنة عمان في كافة المجالات، وزيادة حجم الاستثمارات، ودعمها في مسيرتها التنموية.
كما أكد دعم مصر لنجاح عمان في تحسين أدائها الاقتصادي والمالي، وخفض المديونية، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي، فضلًا عن تحقيق فائض في الميزانية، وخفض نسبة الدين العام، وتحسن التصنيف الائتماني، والتقدم المستمر في المؤشرات الدولية الإيجابية في مختلف المجالات.
وأوضح أن هذه المؤشرات تحظى بإعجاب وتقدير الدولة المصرية، حيث إن استقرار سلطنة عمان يُعد دعمًا قويًا لقضايا العالم العربي وتعزيزًا للعمل العربي المشترك.
وفي ختام تصريحاته، تمنى الوزير جبران لسلطنة عمان المزيد من التقدم والنجاح، خاصة وأنها تمتلك رؤية واعدة تستشرف من خلالها المستقبل، وتتطلع إلى مزيد من التطور لتحقيق المزيد من الإنجازات وفق منظومة عمل طموحة يساهم في صياغتها كل شرائح المجتمع العماني.