يتدفق العديد من المواطنين نحو شواطئ أكادير وشمالها للاستمتاع بالجو المشمس ومياه البحر المنعشة، خاصة في ظل استمرار ارتفاع درجات الحرارة، رغم حلول فصل الخريف.
وتشهد شواطئ إيمي ودار وشاطئ أغروض وتغازوت إقبالا واسعا من طرف المصطافين، الباحثين عن لحظات الاستجمام رفقة العائلة والأصدقاء.
هذا، وقد تحولت هذه الشواطئ، التي كانت مكتظة بالزوار والأجانب في ذروة موسم الصيف، إلى وجهة لاستقبال الزوار المحليين بأعداد أقل خلال الخريف، مما يتيح لهم فرصة أفضل للاستمتاع.
ويظهر أن هذا التوجه يعكس رغبة سكان المدينة وضواحيها في اغتنام الفرصة للاستمتاع بآخر أيام الطقس الحار قبل بدء انخفاض درجات الحرارة المتوقع في الأسابيع المقبلة.