كشف مجموعة من المواطنين أن سيارة الإسعاف الوحيدة المملوكة لجماعة أيت ملول تعطلت منذ فترة طويلة، دون أن يتم إصلاحها أو استبدالها بأخرى.
وأفاد هؤلاء بأن سيارة الإسعاف المعطلة مركونة في مستودع الجماعة، وأصبحت أشبه بـ”الخردة”، في الوقت الذي يجد فيه المواطنون أنفسهم في حاجة ماسة إلى خدماتها في حالات الطوارئ.
وتساءل هؤلاء عن أسباب إهمال المجلس الجماعي لهذا الأمر، علما أن التوفر على سيارة إسعاف يعتبر ضرورة أساسية، مشيرين إلى أن هذا الوضع يتنافى مع المادة 83 من القانون التنظيمي للجماعات، والتي تفرض على الجماعات المحلية إحداث وتدبير المرافق والتجهيزات العامة لتقديم خدمات القرب، بما يشمل نقل المرضى والجرحى، بالإضافة إلى خدمات دفن الموتى.
وانتقد هؤلاء توجه المجلس الجماعي أكثر من مرة لاقتناء سيارات للمصلحة، وهو ما خلف جدلا واسعا في وقت سابق، في الوقت الذي يتجاهل فيه أولوية شراء أو إصلاح سيارة الإسعاف، ما أثار تساؤلات حول ترتيب الأولويات داخل المجلس الجماعي ودفع الساكنة لمطالبته بمراجعة قراراته بما يتناسب مع احتياجاتهم اليومية.
وتبعا لذلك، دعا هؤلاء المواطنين المجلس الجماعي إلى اتخاذ خطوات حاسمة لإصلاح سيارة الإسعاف المعطلة أو استبدالها بأخرى، فيما طالبوا المنتخبين وممثلي الساكنة بالترافع عن هذا المطلب وباقي المطالب التي تدخل في نطاق احتياجاتهم الضرورية في هذا مجال الصحة.
