انتقد النائب البرلماني اسماعيل الزيتوني حرمان طلبة مدينة المهن والكفاءات بأكادير من الاستفادة من التجهيزات والآليات التقنية والتكنولوجية المتطورة والمتاحة ضمن خطة التكوين التطبيقي الموجه إليهم.
وفي سؤال كتابي وجهه لوزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، أفاد الزيتوني بأن مدينة المهن والكفاءات بأكادير تعيش على وقع إشكالية تتمثل في عدم استفادة الطلبة من التجهيزات والآليات التقنية و التكنولوجية ذات المواصفات العصرية، التي بإمكانها الارتقاء بنوعية وجودة التلقين الموجه لفائدتهم.
وأوضح النائب المنتمي لفريق التجمع الوطني للأحرار أن الكل يتساءل حول الجدوى من توفر التجهيزات المشار إليها وعن الأسباب التي تحول دون استغلالها على النحو الأمثل أسوة بباقي المؤسسات المتواجدة بمختلف مدن و أقاليم المملكة.
وشدد النائب عن عمالة إنزكان أيت ملول على ضرورة إتاحة هذه التجهيزات لفائدة المتدربين بالمؤسسة المشار إليها، وذلك في إطار الحرص على تحقيق الأهداف المتوخاة من اعتماد مدن المهن والكفاءات على صعيد مختلف أقاليم المملكة، وما ستشكله من قفزة نوعية على مستوى الرفع من التحصيل والتكوين التقني و البيداغوجي بما فيه النظري والتطبيقي للطلبة.
وتبعا لذلك، تساءل النائب البرلماني عن التدابير والإجراءات التي يعتزم وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات اتخاذها من أجل التعجيل بحل إشكالية عدم استفادة طلبة مدينة المهن والكفاءات بأكادير من التجهيزات والآليات التقنية والتكنولوجية المتطورة والمتوفرة والمتاحة ضمن خطة التكوين التطبيقي الموجه إليهم، بهدف الرفع من مردوديتهم المعرفية.
