قصة تحول عيد الميلاد إلى لحظة سلام فى قلب الحرب العالمية الأولى

اليوم 7 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بعد منتصف ليلة عيد الميلاد بقليل، توقفت غالبية القوات الألمانية المشاركة فى الحرب العالمية الأولى عن إطلاق النار من مدافعها وبدأت فى ترنيم أناشيد عيد الميلاد.

وفى بعض النقاط على طول الجبهتين الشرقية والغربية، سمع جنود روسيا وفرنسا وبريطانيا فرقًا موسيقية نحاسية تنضم إلى الألمان في ترانيمهم البهيجة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع هيستورى.

 

عيد ميلاد مجيد بلغة أعدائهم

مع بزوغ الفجر، خرج العديد من الجنود الألمان من خنادقهم واقتربوا من خطوط الحلفاء عبر المنطقة العازلة، وهم يهتفون "عيد ميلاد مجيد" بلغات أعدائهم.

في البداية، خشي جنود الحلفاء أن يكون الأمر خدعة، ولكن عندما رأوا الألمان عزلًا، خرجوا من خنادقهم وصافحوا جنود العدو.

 

مباراة كرة قدم ودية

تبادل الجنود هدايا مثل السجائر وحلوى البودينغ، وأنشدوا الترانيم والأغاني، بل وثقت حالة لعب فيها جنود من الجانبين المتنافسين مباراة كرة قدم ودية.

لم يمضِ على ما يسمى بهدنة عيد الميلاد عام 1914 سوى خمسة أشهر من اندلاع الحرب في أوروبا، وكانت من آخر الأمثلة على المفهوم البالي للفروسية بين الأعداء في الحروب.

وفي عام 1915، اندلع الصراع الدموي للحرب العالمية الأولى بكل ضراوته التكنولوجية، وأصبح مفهوم هدنة عيد الميلاد الأخرى أمرًا لا يتصور.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق