على أحمد باكثير فى ذكرى ميلاده.. كتب تحدثت عن صاحب وا إسلاماه

اليوم 7 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تمر اليوم ذكرى ميلاد علي أحمد باكثير، إذ ولد في مثل هذا اليوم 21 ديسمبر عام 1910م، ويعد "باكثير" واحدًا من المؤثرين في الأدب العربي المعاصر وفنونه، خاصة فن المسرح الذي خاض غماره منذ عام 1932م، واستمرت المسيرة حتى رحيله في عام 1969م، وعلى الرغم من كون علي أحمد باكثير يمنيا من حضر موت، إلا أنه ولد فى دولة أندونيسيا، وظل هناك عشرة سنوات من عمره قبل أن يعود إلى اليمن، ومنها إلى مصر التي قضى فيها حياته حتى رحيله، وترك خلفه مجموعة كبيرة من المؤلفات الهامة من بينها رواية "وا إسلاماه"، ولم يقتصر أرث "باكثير" على مؤلفاته فقط حيث كتب عنه في مجموعة متنوعة من الكتب التي تحدثت عن مسيرته وأثره، نذكر منهم:

 

أقنعة باكثير للدكتور أحمد إبراهيم الشريف

يتناول كتاب "أقنعة باكثير.. خطاب القيمة واستراتيجيات الإقناع" مسرح على أحمد باكثير منذ البداية وحتى النهاية، مقدما قراءة فى خطابه المسرحى، متوقفا عند كل من القيم التى اتكأ عليها فى تشكيل عالمه ومنها قيم (الذات، والآخر، والعالم)، وطرق الإقناع التى لجأ إليها سواء أكانت (ثقافية أو لغوية أو بلاغية) وغير ذلك كى يؤكد على قيمه.

وينطلق كتاب "أقنعة باكثير.. خطاب القيمة واستراتيجيات الإقناع" من فكرة أن الإنسان العربى يحتاج - من أجل فهم الواقع المعاصر - إلى معرفة الأدبيات السابقة التى ناقشت أزمات لا تزال تُفرض على واقعه الراهن، رغم مرور السنوات، وعلى رأسها تلك المتعلقة بالهوية، فالعالم العربى ببلدانه المعروفة لم يتحرك إلى الأمام بالشكل المأمول له اقتصاديًا وسياسيًا وثقافيًا، حتى أنه يبدو- في بعض الأحيان - كأنه توقف في نقطة زمنية معينة، وقد صنع هذا أرقًا واضحًا عبر العصور، استطاع الكتَّاب والأدباء رصده بصورة واضحة.

يذكر أن الكتاب كان فى الأصل رسالة علمية بعنوان (بلاغة الخطاب فى مسرح على أحمد باكثير) وحصل أحمد إبراهيم الشريف من خلالها على درجة الدكتوراه فى الأدب والنقد، من كلية البنات بجامعة عين شمس، كما حصلت الرسالة على أفضل رسالة علمية فى الكلية فى سنة 2020.

أقنعة باكثير للدكتور أحمد إبراهيم الشريف
أقنعة باكثير للدكتور أحمد إبراهيم الشريف

 

الدراما في الشعر الغنائي عند على أحمد باكثير للدكتور بشير عصام الشوربجي

قال الدكتور أسامة البحيري أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب إن الكتاب يتناول شعر باكثير كاملاً من خلال أبرز سمات صاحبه، وهي (الدراما)؛ ليكشف في تحليل منهجي رائع عن آليات هذه الظاهرة، وخصائصها الفنية في النص الشعري؛ ليتجلى لنا عالم آخر لباكثير، هو العالم الشعري، الذي يختلف قطعًا عن عالمه المسرحي والروائي.
بينما أكد الدكتور عبد الرحيم الكردي أن هذا الكتاب هو أول كتاب يدرس شعر باكثير بأكماه دراسة منهجية، في ضوء ما يعرف بتداخل الأنواع الأدبية، من خلال مستويين للنص الشعري: مستوى البنية الدرامية؛ للوقوف على تجليات (الدراما) وطرائق تشكيلها، ومستوي البنية الشعرية؛ للكسف عن جماليات النص الشعري ذاته، مع مراعاة الترابط الفني بين البنيتين.

الدراما في الشعر الغنائي عند على أحمد باكثير للدكتور بشير عصام الشوربجي
الدراما في الشعر الغنائي عند على أحمد باكثير للدكتور بشير عصام الشوربجي

 

علي أحمد باكثير حياته ومختارات من شِعره”  للباحث الشاعر الإماراتي الدكتور عبدالحكيم الزبيدي.

الكتاب يقع في 376 صفحة من القطع المتوسط، ويتناول حياة الأديب الراحل علي أحمد باكثير من خلال المعلومات المتناثرة المتوفرة حول حياته وأعماله، حيث يلف كثير من تفاصيلها الغموض، خاصة أن "باكثير"، لم يهتم بأن يدوِّن سيرته الذاتية، والحوارات الصحفية والإذاعية والتلفزيونية القليلة التي أجريت معه في سنواته الأخيرة لا تكفي لإضاءة جوانب مهمة في حياته.

أضاف المؤلف مختارات من شعر باكثير، خاصةً و أنه لم يُعرف شاعرًا إلا في القليل من الدراسات، حيث لم ينشر أي ديوان شعر في حياته، باستثناء مطولته "نظام البردة" التي نظمها في الحجاز وطبعها في مصر أول قدومه إليها، وقد اقتصرت المختارات الشعرية، على خمسين قصيدة، معظمها مما نُشر في حياته في الصحف والمجلات، وحرص المؤلف أن تكون مُعبِّرة عن توجهات باكثير الفكرية، والقضايا التي كان يتناولها في شعره، وأن تمثل جميع الأغراض الشعرية مثل الغزل، والرثاء، والوصف، والإخوانيات، والأناشيد وغيرها، ورتبَّها حسب تاريخ نظمها، ليسهل على الدارسين متابعة التطور في شعره. مكتفيًا بالشعر الغنائي، والشعر المترجم، دون تضمين أيًّا من التمثيليات الشعرية.

علي أحمد باكثير حياته ومختارات من شِعره
علي أحمد باكثير حياته ومختارات من شِعره
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق