دراسة جديدة تكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة لضحايا ثوران بركان فيزوف

اليوم 7 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف بحث جديد استثنائي من جامعة فالنسيا عن تفاصيل مؤلمة حول اللحظات الأخيرة لمن قضوا نحبهم في ثوران بركان فيزوف الكارثي قبل ألفي عام تقريبًا.

وأظهر تحليل آثار الأقمشة المحفوظة في قوالب الجبس أن الضحايا كانوا يرتدون عباءات وسترات صوفية ثقيلة أثناء فرارهم من الكارثة البركانية، وهو اكتشاف يتحدى افتراضات راسخة حول توقيت الثوران، ويقدم رؤية جديدة للتدابير اليائسة التي اتخذها الناس لحماية أنفسهم من التدفقات البركانية الفتاكة.


بومبى

فك رموز المنسوجات القديمة عبر الزمن

قاد البروفيسور لورينس ألابونت، عالم الآثار في جامعة فالنسيا، تحقيقًا في أربعة عشر قالبًا جبسيًا من  مقبرة بورتا نولا في بومبي، والتي تم اكتشافها عام 1975 وفحص فريق البحث أنماط الأقمشة المنقوشة على الجبس، وكشف عن معلومات مفصلة بشكل ملحوظ حول الملابس التي تم ارتداؤها في ذلك اليوم المشؤوم عام 79 ميلادي، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient orgnins.

وخلصت الدراسة إلى أن الضحايا كانوا يرتدون عادةً قطعتين من الملابس: سترة وعباءة، وكلاهما مصنوع من الصوف الثقيل، الذي كان نسيجًا اقتصاديًا وشائعًا في العالم الروماني القديم.

وفي أربعة من أصل أربعة عشر قالبًا تم تحليلها، تمكن الباحثون من تحديد نوع الملابس وتقنية النسيج المستخدمة في صناعتها بدقة، وأشار البروفيسور ألابونت إلى أن سماكة الصوف كانت لافتة للنظر بشكل خاص، مما يوحي بأنها كانت ملابس متينة مصممة لتوفير حماية كبيرة.

ويُتيح هذا الاكتشاف نافذة رائعة على صناعة النسيج الرومانية وخيارات الأزياء، مُقدمًا دليلًا ملموسًا على ما كان يرتديه عامة الناس خلال إحدى أكثر الكوارث الطبيعية تدميرًا في التاريخ.

أخبار ذات صلة

0 تعليق