الكمامة ضيف جديد على أطفال المدارس.. تعرفي على دور الأم وطريقة اختيار النوع الأفضل

المصرى اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لمتابعة اخبار المرآة .. اشترك الان

حالة من القلق تشعر بها الكثير من الأمهات، مع استعداد أطفالها للعودة للمدارس، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، ومع التأكيد على ضرورة الاعتماد على الكمامات كنوع من الوقاية، يبقى السؤال ماهو النوع الأفضل؟ وكيف سيتعامل الطفل معها؟.

من ضمن إرشادات منظمة الصحة العالمية، التحذير من ارتداء الأطفال أقل من 5 سنوات الكمامة لأن ذلك سيكون له خطورة على الطفل في هذا العمر، مشددة على منع استخدام الكمامة أكثر من مرة أو تبادل الكمامات بين الأطفال في المدارس، مؤكدة على ضرورة نشر الوعي بين الأطفال وأولياء الأمور من خلال برامج تعليمية.

وأكدت أن نسبة الإصابة بين الأطفال والشباب صغار السن زادت في الفترة الأخيرة، وهو مؤشر هام لابد من الانتباه له، موضحة أن الفئات العمرية الكبيرة تجلس في المنزل لأنها استشعرت الخطورة.

ويقول موقع «مايو كلينك» الطبي، عن ارتداء الكمامات للأطفال:

- ينبغي الحرص على ارتداء الكمامات القماشية، خاصةً عند وجود صعوبة في الحفاظ على التباعد الاجتماعي، كما يحدث عند ركوب الحافلات، أو الركوب مع الطلاب الآخرين في نفس السيارة، أو عند دخول مبنى المدرسة.
- وفر لطفلك العديد من الكمامات القماشية.

- وفّر لطفلك يوميًا كمامة نظيفة وأخرى احتياطية، بالإضافة إلى كيس نظيف قابل للإغلاق لتخزين الكمامة عند تعذر ارتدائها، كما يحدث خلال فترة الغداء على سبيل المثال.
- ضع علامة مميزة وواضحة على كمامة طفلك حتى لا يحدث خلط بينها وبين كمامة طفل آخر.
- درب طفلك على ارتداء الكمامة القماشية ونزعها بشكل صحيح مع مراعاة تجنُّب لمس الجزء الذي يغطي الفم والأنف.
-ذكر طفلك بضرورة تنظيف اليدين قبل لمس الكمامة وبعده.
-اطلب من طفلك عدم مشاركة الكمامات أو مبادلتها مع الآخرين.
-تحدث إلى طفلك عن أهمية ارتداء الكمامة للوقاية من الفيروس التاجي.
-ناقش مع طفلك سبب عدم تمكن بعض الأشخاص من ارتداء الكمامات لأسباب طبية.
- يجب عدم وضع كمامة على وجه طفل يقل عمره عن عامين، أو أي طفل لديه أي مشاكل في التنفس، أو أي طفل لديه حالة تمنعه من إزالة الكمامة دون مساعدة.

ولكن، ماذا ينبغي أن أفعل إذا ظهرَت على طفلي أعراض مرض الفيروس؟
اصطحب طفلك للحصول على رعاية طبية، ولكن تذكّر أن الوقت الحالي هو موسم الإنفلونزا في النصف الشمالي للكرة الأرضية، وأن أعراض كورونا من قبيل السعال أو الحُمى تشبه أعراض الإنفلونزا أو الزكام العادي، وهما أكثر انتشاراً بكثير.
استمِر في الالتزام بالممارسات الجيدة لنظافة اليدين والجهاز التنفسي، من قبيل الغسل المتكرر لليدين، وحصول طفلك على أحدث اللقاحات لحمايته من الأنواع الأخرى من الفيروسات والبكتيريا التي تسبب الأمراض.
وكما هي الحال بخصوص التهابات الجهاز التنفسي الأخرى من قبيل الإنفلونزا، توّجه للحصول على رعاية طبية في مرحلة مبكرة إذا ظهرت عليك أو على طفلك أعراض، وحاول تجنّب التواجد في أماكن عامة (أماكن العمل، والمدارس، والمواصلات العامة)، لتجنب نشر المرض للآخرين.

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    105,297

  • تعافي

    98,157

  • وفيات

    6,109

0 تعليق