الاعتداء على الأطفال جريمة تسقط بـ«الحفظ» «ملف»

المصرى اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اشترك لتصلك أهم الأخبار

الإهمال بلا شك شكل من أشكال العنف الأسرى، يؤدى بدوره إلى حدوث «ظاهرة الإيذاء»، التي تشمل الحرمان المادى أو النفسى أو العاطفى، وفى أحيان كثيرة تتطور إلى الاعتداء الحسى أو المعنوى أو الجنسى أو البدنى، والعنف الأسرى يُعد نسقًا من الأفعال أو التهديدات الإيذائية القاصدة والمتواصلة يقع ضحية لها الأطفال بصورة غالبة، إذ يسعى المُعنِّف الذي يفضل ممارسة هذا الدور في نطاق الأسرة إلى بسط سيطرته الكاملة والمطلقة على مَن حوله. «طفل البلكونة»، «طفلا السلم»، «طفلا الدقهلية»، و«الطفلة ضحية التعذيب»، كل هذه عناوين ارتبطت بيوميات المواطنين واختصرت العديد من القصص المأساوية التي تعرض لها أطفال كُثر على أيدى ذويهم، تبدأ وتنتهى في دائرة إهمال، سواء كان عن عمد أو دون نية مُبيَّتة؛ ناتجًا عن عدم التحمل أو الشعور بالمسؤولية، بعضها تطور إلى حد الجريمة، التي لا يمكن التغافل عنها، والأغلبية انتهت بحفظ محضر الإهمال، الذي يبرره القانون بالحفاظ على الكيان الأسرى.

في هذا الملف:

سيدة تُلقي طفلتها في النيل.. والنيابة تسلمها لها بعد إنقاذها (تقرير)

  • الوضع في مصر

  • اصابات

    101,641

  • تعافي

    87,158

  • وفيات

    5,715

0 تعليق