“بعد رحيلها”.. معلومات لا تعرفها عن الفنانة السودانية “ستونة” وأسباب إنتقالها إلى مصر

الموجز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

رحلت الفنانة السودانية “ستونة محروس” عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء، بعد صراع مع المرض، وتعرضها لأزمة صحية، دخلت على آثرها إلى المستشفى.

عرف عن ستونة قدرتها على بث البهجة والفرح في الأجواء، ما ساعدها على إحياء العديد من الأفراح لرسم الحنة وغناء الكلمات والألحان السودانية التي يحبها المصريون.

جاءت ستونة إلى مصر، حتى تبث فنها وتحقق حلمها في الشهرة، وكانت كلمة السر وراء رغبتها في المجيء إلى مصر بوجه خاص، هي “الغيرة”، بعدما شاهدت فناني الشام والخليج يحققون انتشارا واسعا، وينالون الصيت بمجيئهم هنا.

فقالت ستونة أثناء استضافتها ببرنامج “صاحبة السعادة” مع إسعاد يونس: “جئت مصر بسبب الغيرة، لأني منذ طفولتي أجد فنانين من لبنان والخليج يأتون لمصر وينتشرون، ويصنعون اسما لهم، فقلت إننا كسودانيين أولى بهذا، وسابقا كانت مصر والسودان دولة واحدة، فذهبت لوالدتي وقلت لها إني أمثل وأرقص وأغني، وسأذهب إلى مصر، وبالفعل جئت مصر».

وتابعت: “الطموح كان أكبر دافع للحضور إلى القاهرة، لأنّني ومنذ الصغر كنت أرى الفنانين من مختلف دول العالم من خلال التليفزيون المصري، وعندما أشاهد الفنانين اللبنانيين، السُّوريين، العراقيين والسعوديين وغيرهم استطاعوا أن يخلقوا لأنفسهم أسماء ونجومية كنت أتحسر لعدم وجود السودانيين بينهم، خاصة أننا الأقرب إلى الشعب المصري وجدانا ومكانا”.

ولفتت الفنانة السودانية ستونة الأنظار إليها في فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية” للنجم محمد هنيدي، وعرفها الجمهور بأغنية “شوكولاتة”، بعدها شاركت مع النجم عادل إمام في فيلم “هالو أمريكا”.

0 تعليق