اكتشف علماء الآثار، من مشروع ساحة معركة ملاذكرد الأثري، رؤوس سهام وشظايا سيوف ورماح، بالإضافة إلى عملات ذهبية وبرونزية رومانية في نفس الطبقات، وتصور العملات صورة الإمبراطور رومانوس الرابع ديوجينس، الذي وقع في الأسر بعد انتهاء المعركة، وفقا لما نشره موقع" heritagedaily".
وعثر علماء الآثار على قلادة صليب تعود إلى القرن الحادي عشر الميلادي، ومقابر تعود إلى العصر السلجوقي، ومئات من الأشياء المعدنية من المعركة، ووفقًا لمنسق المشروع الدكتور أوغوزهان كاراتشين، يتم تجهيز الأشياء للعرض في متحفي موش وأخلات.
كانت معركة ملاذكرد صراعًا دار بين الإمبراطورية البيزنطية والإمبراطورية السلجوقية، مما أدى إلى تراجع السلطة البيزنطية في الأناضول وأرمينيا، وتتريك الأناضول تدريجيًا.
وقعت المعركة بالقرب من ملاذكرد، ثيمة أيبيريا (بالقرب من ملازكرت الحديثة في مقاطعة موش، تركيا) في 26 أغسطس 1071.
أجرى علماء الآثار مسحًا واسع النطاق غطى مساحة 150 كيلومترًا مربعًا داخل سهل مالازغيرت، واستخدموا المسوحات الجيوفيزيائية وتقنيات الاستكشاف لتحديد الموقع الدقيق لموقع المعركة.
وقال الدكتور كاراتشين إن المشروع يهدف إلى إنشاء منهجية جديدة لعلم الآثار في ساحات المعارك، ويعتقد أن تقنيات المسح الجديدة والخبرات المستخدمة ستكون مفيدة للغاية لمشاريع علم الآثار في ساحات المعارك الأخرى.
يشار إلى أنه يتم دعم المشروع من قبل وزارة الثقافة والسياحة في جمهورية تركيا ويضم خبراء من جامعة موش ألبارسلان.
العثور على آثار مادية من ساحة معركة ملاذكرد