ستعرض نسخة نادرة من النقش التاريخي الذي رسمه بول ريفير، لمذبحة بوسطن للبيع في مزاد بولاية فرجينيا هذا الخريف، ولم يتبق من هذه النسخة سوى 29 نسخة فقط من العمل الفني الذي يعود إلى عام 1770، والذي أصبح أداة دعائية قوية في الترويج لقضية الثورة الأمريكية.
وبحسب ما نشره موقع " news.artnet "، وتتوقع دار المزادات أن يتم البيع بحلول نهاية الشهر المقبل، و أن يتراوح سعر المزاد بين 250 ألف دولار و300 ألف دولار.
وتأتي النقوش المعروضة في مزادات التاريخ الأمريكي المبكر في فيرجينيا من مجموعة جيه ويليام ميدندورف ، وهو دبلوماسي متقاعد معروف بخدمته كوزير للبحرية وفي العديد من المناصب السفيرية في ظل الإدارات الجمهورية.
ومن المقرر أن يُطرح العمل للبيع بالمزاد بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد ميدندورف، ويبيع السفير ــ الذي ينشر أيضًا كتابًا جديدًا ــ مجموعة مختارة من نحو 100 نقش ووثيقة ومقتنيات أخرى وأمثلة على الثقافة الأميركية من مجموعته، التي تمتد من الفترة الاستعمارية إلى الحرب الأهلية.
كانت المذبحة الدموية التي ارتكبت في شارع كينج في بوسطن في 5 مارس 1770 ، كما أطلق ريفير على النقش النحاسي، مستندة إلى رسم توضيحي لهنري بيلهام .
تصوير مثير للأحداث التي كانت تهدف إلى حشد المؤيدين للقضية الثورية، يظهر الجنود البريطانيين وهم يصطفون ويطلقون النار على حشد من المستعمرين، كريسبوس أتوكس، البحار من أصل أفريقي والذي كان أول ضحية أمريكية في الحرب، يرقد ميتًا على الأرض في المقدمة.
وتتوقع دار المزادات أن يتم البيع بحلول نهاية الشهر المقبل، أن يتراوح سعر المزاد بين 250 ألف دولار و300 ألف دولار، ربما يكون هذا تقديرًا متحفظًا إلى حد ما، بالنظر إلى أن أغلى نسخة من النقش بيعت مقابل 429 ألف دولار في دويل نيويورك في نوفمبر 2021.
وقد تجاوز هذا السعر أعلى سعر سابق، والذي سجل في يناير من ذلك العام عندما باع ميدندورف نسخة أخرى من مجموعته في دار كريستيز بنيويورك مقابل 412500 دولار. (كما باعت دار المزادات نسخة مقابل 352800 دولار في مايو 2022.
اشترى ميدندورف في الأصل النقش في دار كريستيز في عام 2011 مقابل 116,500 دولار .
مذبحة بوسطن
